واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه
ثم حذر عن عدم الاستجابة لل ه وللرسول فقال.
واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه. و اع ل م وا أ ن الل ه ي ح ول ب ي ن ال م ر ء و ق ل ب ه فإياكم أن تردوا أمر الل ه أول ما يأتيكم فيحال بينكم وبينه إذا أردتموه بعد ذلك. تفسير قوله وأعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه السؤال. إن الله عم بقوله. يسأل هؤلاء الإخوة عن معنى قول الله تعالى.
يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان. و اع ل م وا أ ن الل ه ي ح ول ب ي ن ال م ر ء و ق ل ب ه و أ ن ه إ ل ي ه ت ح ش ر ون والمعنى أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم فلا تأمنوا أن. و اع ل م وا أ ن الل ه ي ح ول ب ي ن ال م ر ء و ق ل ب ه الأنفال 24. غير أنه ينبغي أن يقال.
وتأملوا قوله تبارك وتعالى. واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه الخبر عن أنه يحول بين العبد وقلبه ولم يخصص من المعاني التي ذكرنا شيئ ا دون شيء والكلام محتمل كل هذه المعاني.