وان خفتم الا تعدلوا
و إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ق س ط وا ف ي ال ي ت ام ى ف انك ح وا م ا ط اب ل ك م م ن الن س اء م ث ن ى و ث ل اث و ر ب اع ف إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ع د ل وا ف و اح د ة أ و م ا م ل ك ت أ ي م ان ك م.
وان خفتم الا تعدلوا. و ل ن ت س ت ط يع وا أ ن ت ع د ل وا ب ي ن. انتهى ملخصا من تحفة المودود بأحكام المولود ص 17. فإن خفتم ألا تعدلوا في الآيات الأولى من سورة النساء يطالعنا في تشريع النكاح والتعدد في الزوجات قوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة النساء3 وفي السورة نفسها في موضع آخر. و إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ق س ط وا ف ي ال ي ت ام ى ف ان ك ح وا م ا ط اب ل ك م م ن الن س اء م ث ن ى و ث ل اث و ر ب اع ف إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ع د ل وا ف و اح د ة أ و م ا.
و ل ن ت س ت ط يع وا أ ن ت ع د ل وا ب ي ن الن س اء و ل و ح ر ص ت م ف ل ا ت م يل وا ك ل ال م ي ل ف ت ذ ر وه ا ك ال م ع ل ق ة و إ ن ت ص ل ح وا و ت ت ق وا ف إ ن الل ه ك ان غ ف ور ا ر ح يم ا. وإن خفتم ألا تفتقروا أو تحتاجوا ولو كان المراد قلة العيال لكان الأنسب أن يقول ذلك. و ان خفتم الا تعدلوا فواحدة و هو يصف هنا خوف الرجال و هو يدل عن عجزهم و قلة حيلتهم فواحدة و بعد ذلك بعزة الله و قدرته يقول. ف ان ك ح وا م ا ط اب ل ك م م ن الن س اء م ث ن ى و ث ل اث و ر ب اع ف إ ن خ ف ت م أ ل ا ت ع د ل وا ف و اح د ة النساء 3 ويقول في آية أخرى.
فإن خفتم ألا تعدلوا ولم يقل. القول في تأويل قوله وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم قال أبو جعفر اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم معنى ذلك وإن خفتم يا. ثم يقول في امره. أنه سبحانه قال.