وصف الرسول صلى الله عليه وسلم
وكان رجلا مربوع ا ليس بالطويل ولا بالقصير وكان إلى الطول أقرب لم يكن يماشي أحد ا من الناس إلا طاله ولا جلس في مجلس إلا يكون كتفه أعلى من الجالسين.
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم. حققوا الإيمان وأبشروا بالخير خطبة الشيخ عبدالله بن محمد البصري. قال في لسان العرب. حث الرسول على حسن الخلق. فكل هم وص ف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم صاد ق في وصفه فالكل مت فق بعضهم مع بعض في ذ كرهم أوصاف ه ولكن الأمر الجليل أن عدد ا من الصحابة لم ي ستطيعوا ذ كر أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ل قصور في بلاغتهم أو عيب في بيانهم.
ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في ح سن الخ لق وقد بي ن عليه الصلاة والسلام أن بعثته كانت لإتمام مكارم الأخلاق حيث قال. ونسبته صلى الله عليه وسلم إلى البداوة من الكذب الصريح لأنه عاش في مكة ثم هاجر منها إلى المدينة وهما أفضل مدينتين في الأرض كلها فكيف يكون بدويا. كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشرب ا بياضه حمرة. الحسن والنظافة والوضاءة الحسن والبهجة.
ومن ذلك شعر جسده ولم نقف فيما اطلعنا عليه على من تحدث عن شعر قدميه الشريفتين وإن كانوا قد وصفوا قدميه صفة دقيقة. أي أن جماله صلى الله عليه وسلم وحسن منظره يظهر لكل من رآه سواء كانت هذه الرؤية عن ق رب أم عن بعد والرجل الوضيء. عبدالله بن حمود الفريح. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد.
عوزة اسئل هى كل الناس لزم تدخل النار. كان لون بشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيضا مائلا إلى الحمرة مصداقا لما ر وي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه وصف النبي عليه الصلاة والسلام قائلا. فقد وصفت لنا كتب السيرة والحديث صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخ لقية والخ لقية. وكان معتدل الخ لق حسن الجسم متماسك البدن أنور المتجرد.
كان فخما مفخم ا من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه. شرح حديث اتق المحارم تكن أعبد الناس 1 خطبة أحمد إبراهيم عبدالرؤوف. إنما ب عثت ل أ تم م صالح الأخلاق وشهد الله تعالى. ولم يعرف صلى الله عليه وسلم البادية إلا في صغره حين استرضع في بادية بني سعد عند مرضعته حليمة السعدية.
ماأجمل وما أعظم أن تسمع وصف المصطفي وكأنك تراه صلي الله عليه وسلم اللهم ارزقنا رؤيتك ورؤية نبيك. الوضاءة مصدر الوضيء وهو الحسن النظيف والوضاءة. وصف شكل الرسول صلي الله عليه وسلم لونه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.