وما أصابكم من مصيبة
أي منها لا يؤاخذ به وما عفا عنه في الدنيا لا يؤاخذ به في الآخرة.
وما أصابكم من مصيبة. ويعفو عن كثير. و ما أ صاب ك م م ن. تفسير م ا أ ص اب م ن م ص يب ة إ ل ا ب إ ذ ن الل ه قال تعالى. وما اصابكم من مصيبة.
فمن نفسك بسبب وقوعها فيما نهى الله عنه وتركها للأسباب الموصلة إلى النجاح كما قال تعالى. وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ونعرف أناسا صالحين يبتلون ببلاء كفقد أولادهم واحدا بعد واحد مع أنهم لا يرتكبون المعاصي الكبيرة ولا نزكي على الله أحدا ولأن سبب كثير من. أي من الذنوب والآثام. كيف نجمع بين قوله تعالى.
مهما أصابكم أيها الناس من المصائب فإنما هو عن سيئات تقدمت لكم ويعفو عن كثير أي. فيما كسبت أيديكم. ما أصابكم أيها الناس من مصيبة في الأرض. م ا أ ص اب م ن م ص يب ة ف ي ال أ ر ض و ل ا ف ي أ نف س ك م إ ل ا ف ي ك ت اب م ن ق ب ل أ ن ن ب ر أ ه ا إ ن ذ ل ك ع ل ى الل ه ي س ير 22 يقول تعالى ذكره.
و م ا أ ص اب ك م م ن م ص يب ة ف ب م ا ك س ب ت أ ي د يك م ومضامينها التربوية قـال الله تعالى. وما أصابكم خطاب للمؤمنين من مصيبة بلية وشدة فبما كسبت أيديكم أي كسبتم من الذنوب وعبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تزاول بها ويعفو عن كثير منها فلا يجازي عليه وهو تعالى أكرم من أن يثني الجزاء في الآخرة وأما غير. من السيئات فلا يجازيكم عليها بل يعفو عنها ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك. فهذا لقاء يتجدد مع قاعدة قرآنية محكمة ذات البعد الإيماني والتربوي وله صلة شديدة بواقعنا اليومي إنها القاعدة التي دل عليها قول ربنا جل جلاله.
م ا أ ص اب م ن م ص يب ة إ ل ا ب إ ذ ن الل ه و م ن ي ؤ م ن ب الل ه ي ه د ق ل ب ه التغابن 11. و ما أ صاب ك م ن س ي ئ ة أى من مصيبة أو غيرها مما يحزن ف م ن ن ف س ك أى. وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم أي. و م ا أ ص اب ك م م ن م ص يب ة ف ب م ا.