ومن لم يحكم بما أنزل الله
أما من حكم بغير ما أنزل الله يعتقد جواز ذلك أو أنه أفضل من حكم الله فهذا كافر كفر أكبر بعض الناس نعوذ بالله يعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله مضى زمانه وأنه لا يليق بأهل الزمان وهذا من أعظم الكفر نسأل الله العافية.
ومن لم يحكم بما أنزل الله. وليحكم وهو أمر فناسب. كلمة صوتية لفضيلة الشيخ ناصر الثقيل حفظه الله بعنوان ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون قال. حبر الأمة وترجمان القرآن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله. فالحكم بما أنزل الله يعني إقامة الدين الذي رضيه الله وأوصى به أنبياءه قال القاضي أبو بكر ابن العربي في أحكام القرآن عند قوله تعالى. فأولئك هم الفاسقون لأنه تقدم قوله تعالى. ف ه ذا ن قل ل ب عض ك لا م الع ل م اء الم عت ب ر ين م ن س ل ف و خ ل ف ف ي ت فس ير ه ذ ه الآي ة.
ش ر ع ل ك م م ن الد ين م ا و ص ى ب ه ن وح ا و ال ذ ي أ و ح ي ن ا إ ل ي ك و م ا و ص ي ن ا ب ه إ ب ر اه يم و م وس ى. أما الآية الثالثة فإن من فيها شرطية وهي آية عامة تتعلق بكل من لم يحكم بما أنزل الله فهو فاسق فكانه قيل. ومن أقر به ولم يحكم فهو ظالم فاسق. روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى.
ـ التحذير من التنازل عن شيء من الشريعة مهما قل كما في قوله تعالى. و م ن ل م ي ح ك م ب م ا أ ن ز ل الل ه ف أ ول ئ ك ه م ال ك اف ر ون المائدة 44. ـ التحذير من التحاكم إلى غير ما أنزل الله كما في قوله عز وجل. حدثنا إبراهيم بن العباس حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال.
ـ الأمر بالحكم بما أنزل الله كما في قوله تعالى. وأن احكم بينهم بما أنزل الله آية 49. من لم يحكم بما أنزل لله منا تقصيرا وتهاونا إنه لا يبلغ منزلة الكفر وإنما يوصف بالفسق فلذلك قال. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون فالخطاب للمسلمين كما هو ظاهر متبادر من سياق الآية وعليه فالكفر إما كفر دون كفر وإما أن يكون فعل ذلك مستحلا له أو قاصدا به جحد أحكام الله وردها مع العلم بها.
من جحد ما أنزل الله فقد كفر.